عبدالكريم الحوري..مطرب الباوقة اﻻول

@عبدالكريم الحوري..مطرب الباوقة اﻻول@.

.

مقدمه (نقﻵ من منتديات بربر كاتبها يدعي مازن ) :

ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ..... ﺍﻟﻤﻐﺮﺩ ..... ﺍﻟﻄﺮﻭﺏ ...... ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ... ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺍﻟﺤﻮﺭﻱ .... ﻫﻮ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺒﺎﻭﻗﺔ ﻭ ﻃﺎﺋﺮﻫﺎ ﺍﻟﺸﺎﺩﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻐﻨﻲ ﺑﺎﺳﻤﻬﺎ ﻭ ﺟﻤﺎﻟﻬﺎ ﻭ ﺟﻤﺎﻝ ﺣﻮﺭﻫﺎ ﻭ ﺧﺮﺝ ﺑﻬﺎ ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ ﺑﺎﺟﻤﻞ ﺣﻼﻫﺎ ..... ﻓﻬﻰ ﺗﺪﻳﻦ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﻜﺜﻴﺮ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ . ﻭﻫﻮ ﺣﺎﺿﺮ ﺩﺍﺋﻤﺎ ... ﻭﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻳﺴﻜﺖ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻳﻮﻣﺎ

ويقول الشاعر واﻻديب اﻻستاذ علي جارالنبي :

ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺍﻟﺤﻮﺭﻱ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻄﺮﺏ ﺍﻟﻄﺮﻭﺏ ﺍﻟﺴﺎﺣﺮ ، ﻣﺎ ﺇﻥ ﻳﻐﻨﻲ ﻭﻳﻌﺰﻑ ﻋﻠﻰ ﻃﻨﺒﻮﺭﻩ ﺇﻻ ﻭﺗﺠﺪ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ ﻭﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﺏ ﺍﻟﻌﺸﻖ .. ﺣﻴﺚ ﻻﻳﺠﺪ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﻊ ﻧﻔﺴﻪ ﺇﻻ ﻭﻫﻮ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺭﻗﺺ ...... ﻳﺮﻗﺺ ﺍﻟﺸﻴﻮﺥ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ .... ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ ﻟﺼﻮﺕ ﺍﻟﺤﻮﺭﻱ ﻭﺭﻧﻴﻦ ﺃﻭﺗﺎﺭ ﻃﻨﺒﻮﺭﻩ ﺳﺤﺮ ﺣﻘﻴﻘﻲ .. ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﻟﻢ ﻳﻮﺟﺪ ﻟﻪ ﺷﺒﻴﻪ . ﺗﻐﻨﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺍﻟﺤﻮﺭﻱ ﻟﻤﻌﻈﻢ ﺷﻌﺮﺍﺀ ﺍﻟﺒﺎﻭﻗﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﻢ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﺒﺪﻳﻊ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺷﺊ ( ﺍﻟﻤﺮﺣﻮﻡ ﺃﺑﺸﺮ ﺍﻟﺴﻮﻳﻜﺘﺎﺑﻲ ﻭﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﺮﺍﺋﻊ ﻭﺩ ﺣﻤﺪ ..... ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﺳﻒ ﻟﻢ ﻳﻮﺛﻖ ﻟﻬﺬﻳﻦ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮﻳﻦ ﻛﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﻮﺛﻖ ﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺤﻮﺭﻱ ، ﺣﻴﺚ ﻻ ﻧﺠﺪ ﺗﺴﺠﻴﻼﺕ ﺭﺳﻤﻴﺔ ﻟﻸﻏﺎﻧﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺻﺪﺣﻮﺍ ﺑﻬﺎ ﻭﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﺳﻮﻯ ﺗﺴﺠﻴﻼﺕ ﻋﺎﺩﻳﺔ ﻏﻴﺮ ﺟﻴﺪﺓ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺒﻌﺾ . ﺃﺿﻢ ﺻﻮﺗﻲ ﻟﻜﻢ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻼﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻔﻨﺎﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺍﻟﺤﻮﺭﻱ . ﻭﻳﺎﺭﻳﺖ ﻧﺤﺼﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻳﺎﺭﻳﺖ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺗﻔﻴﺪ ﻳﺎﺭﻳﺖ !!!!!!....................

------

         ﺳﺒﻌﻴﻦ .. 

ﺳﺒﻌﺔ ﻳﻮﻡ ﻋﻴﻨﻲّ ﻣﺎ ﺷﺎﻓﻦ ﺟﻤﺎﻟﻚ

ﺳﺖ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ........ ﻫﺎﺟﺮﺍﻧﻲ ﻣﺎﻟﻚ

ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﺎﺑﺸﻮﻑ ﻣﺜﺎﻟِﻚ

ﻓﻲ ﻭﺷﻴﻚ ﺑﺪﺭﺍً ﻟﻴﻠﻮ ﺣﺎﻟِﻚ

ﺳِﺖ ﺍﻟﺤِﺴﺎﻥ ﺩﻫﺮِﻙ ﺻﻔﺎﻟِﻚ

ﻣﺤﻤﻮﺩﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺧﺼﺎﻟِﻚ ..

ﺍﻟﺤﻮﺭﻱ ﻗﺎﻡ ﻳﻮﺻﻒ ﺟﻤﺎﻟِﻚ

ﺗﻮﺏ ﺍﻟﻌﻔﺎﻑ ﺟﺎﺑﻮ ﻭﻛﺴﺎﻟِﻚ ..

ﺷﺎﻋﺮ ﺃﻡ ﺯﻫﻮﺭ ﻏﻨّﺎ ﻭﻫﺪﺍﻟِﻚ

ﻓﻮﻕ ﻃﺮﻳﻘﻜﻦ ﻣﺎﺷﻲ ﺳﺎﻟﻚ

ﺳﺖ ﺍﻟﺒﻨُﺎﺕ .. ﻫﺎﻟﻜﺎﻧﻲ ﻣﺎﻟﻚ .

.

.

ﺭﻏﻢ ﺭﺣﻴﻠﻪ ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﻳﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﺫﺍﻛﺮﺓ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺒﺎﻭﻗﺔ ﺑﻞ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻨﻪ ﻣﺎ ﻳﺰﺍﻝ ﻳﻌﺒﺮ ﺑﻜﻞ ﻣﻜﺎﻥ، ﺇﻧﻪ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻧﺠﺒﺘﻪ " ﺟﻨﺔ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ – ﺍﻟﺒﺎﻭﻗﺔ " ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺍﻟﺤﻮﺭﻱ ﺃﻭ ﻭﺩ ﺍﻟﺤﻮﺭﻱ ﻛﻤﺎ ﺍﺷﺘﻬﺮ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻠﻘﺐ . ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻋﺎﺷﻮﺍ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻨﺎﺕ ﻳﺬﻛﺮﻭﻥ ﺻﻴﺘﻪ ﺍﻟﺮﺍﺋﻊ ﻭﻫﻮ ﻳﻐﻨﻲ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﻧﻬﺮ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ، ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻤﻊ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﻭﺍﻟﻌﺰﻑ ﺍﻟﺮﺍﺋﻊ ﻋﻠﻰ ﺁﻟﺔ ﺍﻟﻄﻨﺒﻮﺭ . ﻭﻣﺎ ﻳﻤﻴﺰ ﻭﺩ ﺍﻟﺤﻮﺭﻱ ﺑﺤﺴﺐ ﻣﻌﺎﺻﺮﻳﻪ ﺃﻧﻪ ﺃﺟﺎﺩ ﺍﻟﻌﺰﻑ ﻋﻠﻰ ﺁﻟﺔ ﻫﻲ ﻷﻫﻞ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺎﻟﺐ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻔﻦ ﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﻛﻤﺎ ﺃﺛﺒﺖ ﺍﻟﺤﻮﺭﻱ .

ﻳﻨﺤﺪﺭ ﻭﺩ ﺍﻟﺤﻮﺭﻱ ﻣﻦ ﻗﺒﻴﻠﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﺻﻴﺮ، ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﺳﺒﺒﺎ ﻓﻲ ﺇﺟﺎﺩﺗﻪ ﻟﻠﻄﻨﺒﻮﺭ ﻭﻗﺪ ﺳﺎﻫﻢ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺃﻏﺎﻧﻲ ﺧﺎﻟﺪﺓ ﻋﺒﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻵﻟﺔ ﺍﻟﺮﺍﺋﻌﺔ .

ﻭﻗﺪ ﻭﻇﻒ ﻭﺩ ﺍﻟﺤﻮﺭﻱ ﺃﻳﻀﺎ ﺁﻟﺔ ﺍﻟﻄﺒﻠﺔ ﻟﻀﺒﻂ ﺍﻹﻳﻘﺎﻉ ﻭﺍﺳﺘﺒﺪﻟﻬﺎ ﺑﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺳﺎﺋﺪﺍ ﻣﻦ ﺁﻻﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻛـ " ﺍﻟﺪﻟﻮﻛﺔ " ﻭﺍﻟـ " ﺷَﺘَﻢ " ﻭﻫﻲ ﺃﺩﻭﺍﺕ ﺷﻌﺒﻴﺔ ﻋﺎﺷﺖ ﻓﻲ ﺫﺍﻛﺮﺓ ﺍﻟﻔﻦ ﺑﺎﻟﻤﻜﺎﻥ .

ﻭﻗﺪ ﺭﺣﻞ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻭﺩ ﺍﻟﺤﻮﺭﻱ ﻓﻲ ﻗﻤﺔ ﻋﻄﺎﺋﻪ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻨﺎﺕ ﻟﻴﺘﺮﻙ ﺍﻟﺒﺎﻭﻗﺔ ﺣﺰﻳﻨﺔ ﻋﻠﻴﻪ، ﻭﻧﺨﻴﻠﻬﺎ ﻳﺒﻜﻲ .. ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻨﺨﻴﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻏﻨﻰ ﻟﻪ ﻛﺜﻴﺮﺍ .

ﻭﻳﺴﺮﺩ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺃﻧﻬﻢ ﺭﻏﻢ ﻣﺮﻭﺭ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺭﺑﻊ ﻗﺮﻥ ﻋﻠﻰ ﺭﺣﻴﻞ ﻭﺩ ﺍﻟﺤﻮﺭﻱ ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻣﺎ ﻳﺰﺍﻝ ﺣﻴﺎ ﺑﻤﺎ ﻗﺪﻡ ﻣﻦ ﻓﻦ، ﻭﺃﺻﺒﺤﺖ ﺃﻏﺎﻧﻴﻪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺗﺘﻨﺎﻗﻞ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﺳﺎﺣﺎﺕ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ .

 

ﻳﻈﻞ ﻭﺩ ﺍﻟﺤﻮﺭﻱ ﺷﺎﻫﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﻋﺼﺮ ﺟﻤﻴﻞ، ﺣﻴﺚ ﺍﻣﺘﺪ ﺁﺛﺮﻩ ﺣﺘﻰ ﻛﺒﻮﺷﻴﺔ ﺷﻤﺎﻻ ﻭﺃﺑﻌﺪ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ، ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻮﺗﻪ ﻣﻔﺎﺟﺌﺎ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﻣﻤﻦ ﺃﺣﺒﻮﻩ ﻭﻛﻤﺎ ﻭﺻﻔﻪ ﺃﺣﺪ ﺷﺒﺎﺏ ﺍﻟﺒﺎﻭﻗﺔ : ﻛﺎﻥ " ﺳﻮﺑﺮ ﺳﺘﺎﺭ " ﺣﻘﻴﻘﻲ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﺘﺎﺑﻌﻮﻥ ﺃﺧﺒﺎﺭﻩ ﻭﻳﺘﻨﺎﻗﻠﻮﻥ ﻗﺼﺼﻪ ﻭﺃﻏﺎﻧﻴﻪ ﻭﻣﻨﺎﺳﺒﺎﺗﻬﺎ، ﻭﺇﺫﺍ ﻭﺭﺩ ﺫﻛﺮ ﻟﻔﺘﺎﺓ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻱ ﺃﻏﺎﻧﻲ ﻭﺩ ﺍﻟﺤﻮﺭﻱ ﻓﻬﻲ ﺑﻼ ﺷﻚ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻮﺝ ﻋﻠﻲ ﻋﺮﺵ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ .

..

ﻦ ﺭﻣﻴﺎﺗﻪ ﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺭﺓ :

ﻳﺎ ﻛﺮﻳﻢ ﺗﺪﻳﻨﻲ ﺍﻟﺼﺒُﺮ

ﻭﺍﻟﺜﺒﺎﺕ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻷﻣُﺮ

ﺍﻟﻨﻔِﺲ ﻏﺸّﺎﺷﺔ ﻭ ﺗﻀُﺮ

ﺍﻟﻤﻜﺘﻮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻤُﺮ

ﺟﻨﺒﻬﺎ ﺇﺑﻠﻴﺲ ﺣﺎﻓﺮ ﻣﻘُﺮ

ﺷﺮﻛﻮ ﻟﻲ ﻭﻛﺖ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻳﻀُﺮ

ﻳﺎ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻣﻦ ﻃﺒﺎﺗﻮ ﻛُﺮ

ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺣﻠﻮﺓ ﻭﺑﺎﻛﺮ ﺍﻟﻤُـﺮ

ﺃﻳﻀﺎ ﻣﻦ ﻏﻨﺎﺋﻪ :

.

ﻣﻦ ﺃﻏﺎﻧﻴﻪ ﻟﻠﻨﺨﻴﻞ :

ﻳﺎﺧﻲ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻛﻴﻒ ﺍﻟﺴﻔﺮ

ﺃﻡ ﻧﺨﻴﻞ ﻳﺎ ﺑﻠﺪ ﺍﻟﻐﺰﻝ

ﻭﻗﻔﺘﺎ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺒﺤﺮ

ﻭﺍﻟﻔﺮﺍﻕ ﻗﺎﺳﻲ ﻋﻠﻲ ﺧﺘﺮ

ﺍﻟﺒﻨﻄﻮﻥ ﻗﺎﻡ ﺑﻲْ ﻭﺇﻧﺤﺪﺭ

ﻭﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻧﺎﺯﻻﺕ ﻛﺬﺍ ﺍﻟﻤﻄﺮ

ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﺍﻟﺰﺍﺯﺍ ﻭﻗﺪﻝ

ﺍﻟﺮِﻫﻴﻒ ﺍﻟﻌـــﺎﻡ ﻭﺃﻧﻔﺬﺭ

ﻻ ﻓﻮﻕ ﻭﺩﻳﺴﻮ ﺇﻧﺒﻬﻞ

ﺩﺍ ﺍﻷﺫﺍﻧﺎ ﻭﺯﺍﺩ ﺍﻟﺴﻬﺮ

ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻣﻦ ﻗﻮﻣﺔ ﺍﻟﺠﻬﻞ

ﻏﻴﺮ ﻫﻮﺍﻫُﻮ ﺃﻧﺎ ﻣﺎ ﺍﺷﺘﻐﻞْ

ﺍﻟﺤﻮﺭﻱ ﻓﻮﻗﻜﻦ ﺷَﻌﺮ

ﻳﺎ ﺍﻟﻠﻬﻴﺠﻜﻦ ﺯﻱ ﺍﻟﻌﺴﻞ

ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻛﻴﻒ ﺍﻟﺴﻔﺮ ..

ﻟﻲ ﺍﻡ ﻧﺨﻴﻞ ﺑﻠﺪ ﺍﻟﻐﺰﻝ

.

ﻫﺠﺎﺋﻪ ﻻﻣﺮﺃﺓ :

ﺇﻧﺘﻲ ﺷﻴﻨﺔ ﻭﻛُﻠِﻚ ﻋﺼﺐ ..

ﺑﺲ ﻓﻲ ﺷﺎﻥ ﻧﻀﻤﻚ ﻛﻌﺐ ..

ﺍﻟﺤﻮﺭﻱ ﻓﻲ ﻭﺻﻔﻚ ﻣﺎﻛﻀﺐ

ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻧﺎﻗﺼﺔ ﺍﻟﺸﻨﺐ

ﺑﺲ ﻋﻠﻲ ﺷﺎﻥ ﻧﻀﻤِﻚ ﻛﻌﺐ ..

.

.

مقاله رائعه عن الراحل كتبها احد ابناء مبيريكه ـ محمد عطالمنان الطاهر 

.

(ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺍﻟﺤﻮﺭﻱ ... ﻛﺮﻭﺍﻥ ﺍﻟﺒﺎﻭﻗﻪ )

ﻳﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ .. ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺣﻴﻞ ﺍﻟﻤﺒﻜّﺮ .. ﻓﺒﺎﻭﻗﺔ ﺣﻤﺪ ﻻﺗﺰﺍﻝ ﺣُﺒﻠَﻰ ﺑﺄﻟﻒ

ﺳﻴﺪﺓ ..ﻭﻣﺮﻳﻢ .. ﻭﺣِﺲُّ ( ﺣﻤﺪ ) ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﻣﺎﺍﻧﻔﻚ ﻳﻤﻮﺝ ﺑﻌﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﻘﺼﺎﺋﺪ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ

ﺗُﻜﺘﺐ .. ﺑﻌﺪ ..

ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻓﺘﺘﺎﺣﻴّﺔ ﻣﻘﺎﻝ ﻛﺘﺒﺘﻪ ﻗﺒﻞ ﺧﻤﺴﺔ ﻭﻋﺸﺮﻳﻦ ﻋﺎﻣﺎً ﺧﻠﺖ .. ﺣﻴﻦ

ﻓُﺠَﻌﻨﺎ ﺑﺮﺣﻴﻞ ﺍﻟﻜﺮﻭﺍﻥ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺍﻟﺤﻮﺭﻱ ..ﻭﻛﻨﺖ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺟﺪﺓ ..

ﻗﺎﻟﻮﺍ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻮﺭﻱ .. ﻛﺎﻥ ﻳﻐﻨّﻲ ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺤﻔﻼﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺑﻨﺎﺩﻱ ﻗﺮﻳﺔ ﺍﻟﺠﻮﻝ

.. ﻣُﺘﺄﺑّﻄﺎً ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻄﻨﺒﻮﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﻢ ﺃﻃﺮﺑﻨﺎ ﻭﻫﺪﻫﺪ ﻣﺸﺎﻋﺮﻧﺎ ﺍﻟﺠﻴّﺎﺷﺔ .. ﻭﻧﺤﻦ ﻓﻲ

ﺭﻳﻌﺎﻥ ﺍﻟﺼّﺒﺎ .. ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﺍﻟﻤﺴﻜﻮﻥ ﻳﺎﻟﺸﺠﻦ ﻭﺍﻟﺘﻄﺮﻳﺐ ﻳﺄﺗﻴﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺟﻨﺤﺔ

ﻧﺴﻤﺎﺕ ﻟﻴﺎﻟﻲ ﺍﻟﺼﻴﻒ ﺍﻟﻤﻐﺴﻮﻟﻪ ﺑﻀﻴﺎﺀ ﺍﻟﻘﻤﺮ .. ﻋﺎﺑﺮﺍً ﺍﻟﻴﻨﺎ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺎﺕ .. ﻣﺎﺭّﺍً

ﺑﻨﻬﺮ ﺍﻟﻨﻴﻞ .. ﻣﻐﺘﺴﻼً ﺑﻪ ..ﻓﻴﺰﺩﺍﺩ ﺣﻼﻭﺓً ..ﻧﻬﺐ ﻣﻦ ﺃﺳّﺮﺗﻨﺎ ﻋﺠﻠَﻰ ﻧﺘﺴﺎﺑﻖ

.. ﺗﺤﻤﻠﻨﺎ ﺍﻟﺪﻭﺍﺏ .. ﻧﻮﺍﺣﻲ ﻣﺸﺎﺭﻉ ﺃﺭﺗﻮﻟﻲ .. ﻭﺍﻟﺠﻮﻝ ..ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺤﻔﻼﺕ ﻭﻗﺘﻬﺎ

ﺗﻨﺘﻬﻲ ﺑﻌﺪ ﻃﻠﻮﻉ ﺍﻟﻔﺠﺮ ... ﺗُﻀِﻴﺊ ﺳﺎﺣﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺮﺗﺎﺋﻦ ... ﻭﻭﺟﻮﻩ ﺍﻟﺤﺴﺎﻥ ..

ﻗﺎﻟﻮﺍ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻮﺭﻱ ﻭﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻴﻠﻪ .. ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺮﻑ ﺃﻥ ﺑﻴﻨﻪ ﻭﺑﻴﻦ ﻟﺤﻈﺔ

ﺍﻟﻤﻮﺕ .. ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻣﻌﺪﻭﺩﻩ .. ﻛﺎﻥ ﻳُﻐَﻨّﻲ ( ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺴﺒﺖ ﻧﺎﻭﻱ ﺍﻟﺮﺣﻴﻞ ... ﻣﻔﺎﺭﻕ ﻟﻰ

ﺃﺭﺽ ﺃﻡ ﻧﺨﻴﻞ .. ﻳﺎﺟﻤﻴﻞ .. ﻧﻮﻡ ﻋﻴﻨَﻲ ﺃﻧﺎ ....ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ) .. ﻳﻎﻧﻲ ﺭﻏﻢ ﺍﻵﻻﻡ ﺍﻟﺘﻲ

ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﺤﻈﺘﻬﺎ .. ﺣﺘﻰ ﺳﻘﻂ ( ﺍﻟﻄﻨﺒﻮﺭ ) ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻩ ..ﺛﻢ ﺳﻘﻂ ﻋﻠﻰ

ﺧﺸﺒﺔ ﺍﻟﻤﺴﺮﺡ ..ﻭﺻﻤﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺑﺪ .. ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺒﻠﺒﻞ .. ﺍﻟﻐِﺮّﻱﺩ .. ﺻﺮﻳﻌﺎً ﻟﻠﺤﺐ

.. ﻭﺍﻟﻐﻨﺎﺀ ... ﻭﺍﻟﻐﻮﺍﻧﻲ ..

ﺍﻟﺤﻮﺭﻱ ﻟﻠﺬﻳﻦ ﻻﻳﻌﺮﻓﻮﻥ .. ﻫﻮ ﺃﻭﻝ ﺍﻟﻤُﺠﺪﺩﻳﻦ ﻷﺳﻠﻮﺏ ﺍﻟﻐﻨﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﻪ

.. ﻭﺃﻭﻝ ﻣﻦ ﺃﺩﺧﻞ ﺁﻟﺔ ﺍﻟﻄﻨﺒﻮﺭ .. ﻭﺁﻻﺕ ﺍﻹﻳﻘﺎﻉ ( ﺍﻟﻄﺒﻠﻪ ﻭﺍﻟﺒﻨﻘﺰ ) ..ﻭﺍﺗﺨﺬ ﻧﻬﺠﺎً

ﻣﻐﺎﻳﺮﺍً ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﻐﻨﺎﺀ ﺍﻟﺴﺎﺋﺪ ﺁﻧﺬﺍﻙ .. ( ﺍﻟﺪﻟﻮﻛﻪ ﻭﺍﻟﺸﺘﻢ ) .. ﻭﺃﻭﻝ ﻣﻦ ﺟﻌﻞ

ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻮﺭﺱ ﻣﺸﺎﺭﻛﺎً ﺃﺳﺎﺳﻴﺎً ﻓﻲ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻷﻏﻨﻴﺔ .. ﻭﻟﺤّﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻘﺼﺎﺋﺪ ﻋﻠﻰ

ﺇﻳﻘﺎﻉ ﺍﻟﺘﻢ ﺗﻢ .. ﻭﺍﻟﺴﺎﻣﺒﺎ .. ﻭﻫﻲ ﺇﻳﻘﺎﻋﺎﺕ ﻣﺎﻛﺎﻥ ﻳﻌﺮﻓﻬﺎ ﺃﺳﻠﻮﺏ ﺍﻟﻐﻨﺎﺀ ﻓﻲ

ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ..

ﻧﻘﻞ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻏﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﻪ ﺍﻟﻰ ﻣﻌﻈﻢ ﺃﻧﺤﺎﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ .. ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ ﻳُﺪﻋﻰ

ﻹﻗﺎﻣﺔ ﺣﻔﻼﺕ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺠﻌﻠﻴﻴﻦ ..ﻭﺍﻟﺮﺑﺎﻃﺎﺏ ... ﻭﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ .. ﻭﻛﺴﻼ

ﻭﺑﻮﺭﺗﺴﻮﺩﺍﻥ .. ﻭﻣﺪﻧﻲ ...

ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻣﻦ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻣﺴﻜﻮﻧﺔ ﺑﺎﻟﻄﺮﺏ ﻭﺣﺐ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ .. ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻛﺎﻥ ﺷﺎﻋﺮﺍً ﻣﺠﻴﺪﺍً

ﻭﻋﺎﺯﻓﺎً ﻟﻠﻄﻨﺒﻮﺭ .. ﻭﻋﺎﺷﻘﺎً .. ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻮﻝ :

ﺍﻟﻨّﻔِﺲ ﻳﺎﺣﻮﺭﻱ ﺍﻃﺮِﺑَﻪ ..

ﻭﺍﻟﻬﻤﻮﻡ ﻣﻨّﻚ ... ﺃﺑﻌِﺪَﻩ

ﻭﺍﻟﺤﻤﻮﻝ .. ﻓﻮﻕ ﺳﻴﺪﻩ .. ﺍﺳﻨِﺪَﻩ ..

ﻣُﻨﺘَﻬﻰ ﺍﻟﺘﻮﻛّﻞ ..ﻭﺍﻟﻔﻨﺎﺀ ﺍﻟﺮﻭﺣﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺒﻮﺏ ..

ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺃﻳﻀﺎً ..

ﺍﻟﺒِﺴﻮّﻱ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﺑﻴﻠﻘَﺎ ..

ﻭﺍﻟﺒﺴﻮّﻱ ﺍﻟﺸﺮ ... ﺑﻴﺮﺟَﺎ ..

ﻭﻣﺎﻟﻲ ﻣﺎﻟﻮ .. ﺍﻟﻬﻢ .. ﻣِﺘِﻞ ﺩﺍ ..

ﻫﺬﻩ ﺩﻋﻮﻩ ﻻﺟﺘﻨﺎﺏ ﻓﻌﻞ ﺍﻟﺴﻮﺀ .. ﻭﺍﻟﺤﺾ ﻋﻠﻰ ﻓﻌﻞ ﺍﻟﺨﻴﺮ .. ﻭﺗﻨﺎﺳﻲ ﺍﻟﻬﻤﻮﻡ

.. ﻭﺍﻟﺘﻮﻛﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ

ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﻩ ..

ﻳﺎﻗﺸﻴﺶ ﻫُﺒَﺞ ﺍﻟﻜﺮﺑﻜﺎﻥ

ﺍﻟﺸِﺮِﺏ .. ﺑﺎﻟﻨﺠﻤﻪ .. ﺭﻭﻳﺎﻥ

ﻋَﻮّﺝ ﺍﻟﺒﻞ ... ﻭﻓﻘّﻊ ﺍﻟﻀﺎﻥ ..

ﻭﺟﻌِﻚ ﺍﻟﻤﺎ ﺍﺗﻠﻘَﻰ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ..

ﻣﺮّﻩ ﻛﻠﻮﻩ .. ﻭﻣﺮّﻩ ﻣﺼﺮﺍﻥ ..

ﻓَﺮّﻗﺘﻨﺎ .. ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﻬﺎ ﺍﻣﺎﻥ ..

ﻭﺍﻟﻘﺼﻴﺪﻩ ﻃﻮﻳﻠﻪ ... ﻣﻦ ﺗﺄﻟﻴﻒ ﻭﺍﻟﺪ ﺍﻟﺤﻮﺭﻱ ..

ﻣﻦ ﺃﺷﻬﺮ ﺍﻟﺸﻌﺮﺍﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﻐﻨّﻰ ﺑﻘﺼﺎﺋﺪﻫﻢ ﺍﻟﺤﻮﺭﻱ .. ﺣﻤﺪ ﻭﺩ ﺩُﻗﺎﻕ .. ﻭﻋﺜﻤﺎﻥ

ﺍﻟﺒﻄﻴﺮﺍﻥ .. ﻭﺍﻟﻤﺮﺣﻮﻡ ﺃﺑﺸﺮ ﺇﺩﺭﻳﺲ .. ﻭﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺍﻟﺒﺎﺩﺭﺍﺑﻲ .. ﻭﺍﻟﻢﺭﺣﻮﻡ ﺍﻟﺴﺮ

ﺣﻤﺰﻩ .. ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻮﻝ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻘﻴﻤﺎً ﻟﻔﺘﺮﺓ ﺑﺎﻟﺴﻌﻮﺩﻳﻪ ..

ﻭﻣﻦ ﺃﺷﻬﺮ ﺍﻷﻏﺎﻧﻲ ( ﺳﺘﻴﻦ ﺍﻟﺪﻳﻤﻪ ﺭﺯﻳﻨﻪ )ﻭ ( ﺳﻴﺪﻩ )ﻭ ( ﺍﻟﺤﺒﺎﻳﺐ ﻛﻴﻒ ﺍﻟﺴﻔﺮ )ﻭ

(ﻛﻔﺎﻳﻪ ﺃﺯﺍﻱ )ﻭ (ﻣﻨﻈﺮﻩ ﺍﻟﺨﻼﺏ ) .. ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ .. ﺣﻴﺚ ﺃﻥ ﻟﻠﺤﻮﺭﻱ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ

ﻣﺎﺋﺔ ﺃﻏﻨﻴﺔ ..

ﺗﺄﺛﺮ ﺑﺎﻟﺤﻮﺭﻱ ﻛﻞ ﻓﻨﺎﻧﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﻪ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﻳﻦ ﺍﻵﻥ .. ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻣﺪﻳﻨﻲ

.. ﻛﻤﺜﺎﻝ .. ﻭﺍﻣﺘﺪ ﺗﺄﺛﻴﺮﻩ ﻉ ﻟﻴﺼﻞ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺠﻌﻠﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻮﺳﻂ .. ﻭﻻﺯﺍﻝ ﻫﻨﺎﻙ

ﻣﻦ ﻳﺮﺩﺩ ﺃﻏﺎﻧﻴﻪ ..

ﻟﻸﺳﻒ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻻﻳﻮﺟﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻃﻼﻕ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻓﻴﺪﻳﻮ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ .. ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ﻓﻘﻂ

ﺃﺷﺮﻃﺔ ﻛﺎﺳﻴﺖ ﻣﺘﺪﺍﻭﻟﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ .. ﻭﺫﻛﺮﻳﺎﺕ ﺑﺎﻗﻴﺔ ﻓﻲ ﺃﺫﻫﺎﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻋﺎﺻﺮﻭﻩ

..

ﺭﺣﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺍﻟﺤﻮﺭﻱ .. ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻏﺎﻧﻴﻪ ﺷﺎﻣﺔً ﻓﻲ ﺧَﺪّ ﺍﻟﺒﺎﻭﻗﻪ

.. ﻭﺧﻠُﺪﺕ ﻓﻲ ﺫﺍﻛﺮﺓ ﺍﻟﺼﺒﺎﻳﺎ .. ﻭﺃﻓﺌﺪﺓ ﺍﻟﻌﺼﺎﻓﻴﺮ #

ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻳﻮﻡ ﺯﺍﺭﻭ

ﻛﻞ ﺯﻭﻝ ﻧﺴﻰ ﺃﺷﻐﺎﻟﻮ

ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺯﻳﻨﺔ ..

ﺳﻬﺎﻡ ﻋﻴﻨﻴﻜﻲ ﻣﺎﺫﻳﻨﺎ

ﻭﺃﻳﻀﺎ :

ﻳﺎ ﺣﺒﺎﻥ ﻟﻮ ﺷﻔﺘﻮ ﺣﺎﻟﻲ

ﺃﺻﻠﻮ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻣﻦ ﻋﻴﻨِﻲ ﺃﺑﺎﻟِﻲ

ﻭﻣﻦ ﺃﻏﺎﻧﻴﻪ الرائعة ذائعة الصيت :

ﻳﺎ ﻗﻠﺐ ﻣﺎﻟﻚ ﺗﻘﻮﻝ ﻭَﺡْ

ﻭﻳﺎ ﻭﺟﻊ ﻓﻲ ﺳﻴﺪﻙ ﻧﺒَﺢْ

ﻳﺎ ﺍﻟﺪِﻓﻴﻔِﻴﻖ ﺍﻟﻤﺎ ﻭﺿﺢ ..

ﻻ ﺇﺗﻐﻤﻞْ ﻻ ﺷﻜﻮﻙ ﺳِﺒﺢ ..

ﻃﻴﺮﻭ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻌﺮﺟﻮﻥ ﻧﺒﺢ ..

***

ﻳﺎﺣﻠﻴﻞ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻳﺎ ﺣﻠﻴﻞ ﺟﻤﻴﻊ ﺳُﻜﺎﻧﺎ

ﻳﺎ ﺣﻠﻴﻞ ﺍﻡ ﻧﺨﻴﻞ ﻭﺍﻟﻘَﺪﻟﺔ ﻓﻲ ﺣﻴﺸﺎﻧﺎ

ﻳﺎ ﺣﻠﻴﻞ ﺍﻟﻨِﻤَﺮ ﻳﺎ ﺣﻠﻴﻞ ﻓﺮﻳﻘﻨﺎ ﺑﺮﺍﻧﺎ

ﻳﺎ ﺣﻠﻴﻞ ﺍﻡ ﻣﺴﺎﻳﺮ ﺍﻷﻧﺠﺒﺖ ﺭُﻣﺎﻧﺎ

نقطه وسطر جديد ..

الحوري يمثل حقبه زمنيه قائمه بذاتها وفرض نفسه سلطان ﻻينازعه احد علي تاجها الي يومنا هذا واحتل بصوته الندي الطروب مساحات شاسعه داخل وجداننا ومازلنا نترنم بأغنياته الخالده كما لو انه مازال حيأ بيننا 

وماتزال ذاكرتنا تحتفظ له برصيد وافر من الطرب اﻻصيل 

ومن هنا ادعو كل الذين عاصروا فتره حياته وكل من يعرف معلومه عنه لأجترار ذكرياتهم في هذا الخيط 

كما ادعو اﻻمانه الثقافيه لرابطة طﻻب الباوقة بالجامعات والمعاهد العليا لتبني قيام ذكري تأبينه واﻻحتفاء بسيرته العطره واملي كبير في استجابتهم لهذا النداء

ﻻﻣﺘﻴﻦ ﻳﺎ ﻛﺮﻳﻢ ﺑﺎﻟﻌﻮﺩ

ﻟﻲ ﻧﺎﺱ ﺳﻴﺪﺓ ﻭﺍﻟﻤﺮﻳﻮﺩ

ﻻﻣﺘﻴﻦ

ﻗﻮﻡ ﻳﺎ ﺣﻮﺭﻱ ﺟﻴﺐ ﺗﻠﺤﻴﻦ

ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺒﺴﻤﺔ ﺑﺴﺎﻣﺘﻴﻦ

ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻣﺎ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﻻﻛﻴﻦ

ﻧﻔﻮﺕ ﺑﺎﻭﻗﺘﻨﺎ ﻧﺴﻜﻦ ﻭﻳﻦ

..مسك الختام 

ﻣﻨﻈﺮﻫﺎ ﺍﻟﺨﻼﺏ ﻟﻲ ﺍﻟﻌﻘﻮﻝ ﺟﺬﺍﺏ

ﺃﻡ ﻧﺨﻴﻞ ﺟﻨﺔ .. ﻣﺴﻜﻦ ﺍﻷﺣﺒﺎﺏ

ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﻳﺎ ﻧﺎﺱ ﻓﻲ ﺟﻮﺍﺭ ﺍﻟﺴﻮﻕ

ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺍﻟﺘﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻤﺮ ﺑﻲ ﻓﻮﻕ

ﻏﻴﺮ ﺃﺯﻭﺭ ﺍﻟﺪﻭﻡ ﺭﻭﺣﻲ ﻣﺎ ﺑﺘﺮﻭﻕ

ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻴﺎﻳﺎ ﺍﻟﻄﺎﻝ ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ ﻭﺍﻟﺘﻮﻕ

ﺍﻟﻤﺨﺎﺯﻥ ﻓﻴﻜﻲ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﺬﻭﻕ

ﻳﺎ ﺍﻟﻌﺪﻟﻦ ﺳﻼﻣﻮ ﻳﻄﻔﻲ ﻧﺎﺭ ﺍﻟﺸﻮﻕ

ﺗﻤﺎﻧﻴﺔ ﻓﻴﻜﻲ ﻻﺣﻦ ﻟﻲ ﺑﺮﻭﻕ

ﺍﻟﺨﺪﻭﺩ ﻳﻀﻮﻥ ﺯﻱ ﺷﻤﺲ ﺍﻟﺸﺮﻭﻕ

ﻳﺎ ﺣﻠﺔ ﺳﻮﺍﺭﻱ ﻋﻨﺪﻱ ﻓﻴﻚ ﻋﺸﻮﻕ

ﺯﺍﻳﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻼ ﻗﻠﺒﻲ ﻟﻴﻪ ﺷﻔﻮﻕ

ﻣﻨﻚ ﻟﻲ ﺍﻟﻜﻨﻮﺯ ﺍﻟﻘﻠﻴﺐ ﻣﺤﺮﻭﻕ

ﻧﻴﻠﻚ ﻋﻈﻤﺔ ﻳﺎ ﻣﻦ ﻋﺪﻥ ﻣﺨﻠﻮﻕ

ﺇﻧﺘﻦ ﻳﺎ ﺍﻟﻬﻮﺍﻛﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﻠﻮﻉ ﻣﻄﺒﻮﻉ

ﻛﺎﻥ ﺗﺸﻮﻓﻦ ﺷﻮﻗﻮ ﺑﺎﻟﺼﺒﺮ ﻣﺨﻨﻮﻕ

ﻳﺎ ﺍﻟﺤﻮﺭﻱ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻣﻄﺮﻭﻕ

ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺓ ﺍﻟﻔﻮﻕ